
زهـرة
أعلن المخرج جمال بلمجدوب عن إطلاق فيلمه السينمائي ، بعنوان “امرأة في الظل” في التاسع من مارس ” بقاعة “ميغارما” بمدينة الدار البيضاء .
العمل الجديد وقع سيناريوه جلال بلوادي،ومن تشخيص نادية كوندا ويونس بواب ومحمد خيي وسعيدة باعدي وعبد اللطيف شوقي وزينب الناجم وسعيد الهراسي ونجية الواعر ، توليفة بين نسخة مغربية من أفلام الإثارة والتشويق، وقصص التحقيق و أخرى معدلة من سينما المؤلف .
ونعتت الفنانة “سعيدة باعديّ” تجربتها في فيلم “امرأة في الظل” بـ”المميزة” تعزف على أوتار النفس البشرية وخباياها وتعقيداتها وتركيبتها المتناقضة.
وكشف الممثل عبد اللطيف شوقي، أنه لم يتردد في قبول خوض المغامرة الفنية ، إذ يجسد في العمل دور ضابط شرطة يتولى التحقيق في قضية معقدة تحت قيادة المخرج جمال بلمجدوب.
تولد الحكاية في ملجأ خيري،حين التقاء سارة ابنة رجل ثري، بسعيد المتخلى عنه، الذي مر بتجربة زواج فاشلة .
البطلة تعاني من مرض نفسي يدعى “الجاثوم”، وفوبيا سماع الحركة بالبيت ، الأمر الذي مهدت له الموسيقى التصويرية للمؤلف يحيى بادوي ببلاغة لحنية قوية مع انسياب فني للإضاءة .
ذات مساء ، تتصل سارة بأمها وتخبرها أن زوجها يريد قتلها، ثم تعود إلى النوم، غير واعية بالأحداث ،وفي ليلة أخرى، تخال قتلها لزوجها ، فتتصل بالشرطة ، لكن سرعان ما تكتشف خلية التحقيق أنها أوهام فقط .
على النقيض ، يبدو زوجها سعيد هادئا يواصل نجاحاته الأدبية ، لتغريه حالة زوجته سارة بكتابة سيناريو عنها، فشرع يدون على جهاز “الماك” فصولا من مشروع سينمائي يعيش تفاصيله في بيته بمره وشهده .